مقدمة:
كثر الحديث أخيراً عن
هندسة القيمة وتطبيقاتها والنجاح الذي حققته على المستوى العالمى والمحلى، وهندسة
القيمة ليست تخصصاً هندسياً - كما هو الحال في علوم هندسة الحاسب الآلى أو الهندسة
الكهربائية أو المدنية، بل هو أسلوب و منهجية منظمة لحل المشكلات، سواء كانت
إدارية، أو هندسية، أو تصنيعية، إن منهج هندسة القيمة من أهم وأحدث البرامج التي
تم تطبيقها الآن في الكثير من البلاد المتقدمة تقنيا، إن أسلوب هندسة القيمة هو
أسلوب علمي مدروس أصبح مستخدما بفعالية من قبل الكثير من الشركات والمؤسسات
الهندسية العالمية والمحلية، ونجاحها يعود إلى أنها تسهل على المنتج اتخاذ القرار
وتساعده على الحصول على أكبر عائد مادى وفى نفس الوقت تحقيق الأهداف والمهام
المطلوبة مع مراعاة الحصول على الوظائف التى يرغبها المنتج مثل الجمال والبيئة
والسلامة والمرونة وغيرها من العوامل الهامة التي تفى أو تفوق توقعات المنتج
والعميل.
حيث يقوم هذا الأسلوب
في تطوير الأداء والإنتاجية على فكرة الجمع بين تحقيق الإنتاجية المستهدفة، سواءً
كانت من خلال إقامة المشروعات أو تقديم السلع والخدمات، وبين تحقيق توفير في
التكاليف دون المساس بالجودة والوظائف الأساسية التي يتوقعها العملاء والمنتجون.
تطور فكر هندسة القيمة:
يوجد مسميات متعددة لهذا الأسلوب مثل تحليل القيمة (Value Analysis) و التحكم بالقيمة (Value Control) و إدارة القيمة (Value Management) وغيرها، وهذه
المسميات تخضع لحالات المشروع الذي يتم تطبيق الدراسة عليه، ولذا لا ينحصر تطبيق
هندسة القيمة على مجال الإنشاءات فقط بل يشمل المجالات الأخرى: كالإدارية
والصناعية والاقتصاد والاستثمار وغيرها.
و نشأت هندسة القيمة بتأسيس التحليل القيمي أثناء
الحرب العالمية الثانية بواسطة شركة جنرال الكتريك General Electric فى الولايات المتحدة
الأمريكية نتيجة شح الموارد الاستراتيجية، مما حفز الشركة للبحث عن بدائل ساهمت في
تقليل التكلفة وتطوير المنتج، وفى عام 1947م قام لورانس مايلز
الذى يعمل
فى الشركة على تطوير الأسس التي تقوم على تحليل الوظيفة أو الأداء وليس على
المواد و أطلق عليه أسلوب التحليل القيمي (VA) الذى عُرف فيما بعد بهندسة القيمة (Value Engineering).
وقد تم تأسيس الجمعية الأمريكية
لمهندسى القيمة (SAVE) فى العام 1958م و نتيجة لانتشار تطبيقات هذه التقنية فى دول أخرى
عديدة ولنشأة منظمات أخرى مماثلة، تم تغيير الاسم فى عام 1995م لتصبح الجمعية
الدولية لمهندسي القيمة SAVE
International،
وقد أدخلت هذه التقنية في مجال الإنشاءات عام 1963م، وفي بداية العقد السابع من
القرن العشرين أخذ تطبيق هندسة القيمة ينتشر في دول العالم حيث انتقل إلى اليابان
وأوروبا والهند وغيرها.
ما هى هندسة القيمة؟
هندسة القيمة أو الهندسة القيمية Engineering Value هي عمل جماعى منظم ذو منهجية علمية، يقوم به فريق متخصص، يهدف إلى تحليل وظائف العنصر ومكوناته وتكاليفه، ثم طـرح البدائـل التي تكفـل تحقيق تلـك الوظائف بأقل تكلفة إجمالية ( التكاليف الإجمالية هى تكاليف فترة الحياة وهى التكلفة الأولية مضافاً إليها جميع التكاليف اللاحقة مثل التشغيل والصيانة وغيرها).ويتميز هذا الأسلوب عن غيره بأنه وسيلة فاعلة تعتمد على الحلول الإبداعية في حل المشكلات دون التأثير على الجودة أو الأداء.
لماذا هندسة القيمة؟
لو نظرنا إلي العناصر المؤثرة على تكاليف المشروع لوجدنا أن تصميم المشروع هو أكثر عنصر يؤثر على تكاليف و جودة المشروع بنسبة تصل إلي 50% بين تأثير العناصر الأخرى في الوقت الذى لا تتجاوز تكلفة التصميم عن 3% من القيمة الإجمالية للمشروع.لذا فمن الأهمية العناية بمرحلة تصميم المشروع من حيث الحرص على جودة التصاميم و ضبط التكاليف الإجمالية من خلال تلك المرحلة.
متى تطبق هندسة القيمة:
و يفضل تطبيق هندسة القيمة على المشروعات فى مراحل التصميم الأولية, و قبل اعتماد أنظمة و خدمات وتصميم المشروع, و ذلك لتحقيق أكبر قدر من التوفير الكامن في المشروع, حيث يمكن فى تلك المرحلة طرح المقترحات و البدائل بمرونة أكثر من أية مرحلة أخرى و تطبيق نتائج دراسة القيمة دون عوائق تذكر، ولكن هذا لا يعنى حصر التطبيق على المراحل الأولية لتصميم المشروع, و لكن بالا مكان إجراء دراسة القيمة فى أى مرحلة من مراحل المشروع مروراَ بالمراحل النهائية للتصميم و مراحل التنفيذ و التشغيل، مع الأخذ فى الاعتبار أن مفهوم هندسة القيمة في مجال الصيانة لايقدم بدائل التغيير لقطع الغيار والسيور والصمامات بقدر ما يركز على البدائل الإبتكارية والإبداعية للوظائف الرئيسية.مفهوم عمل هندسة القيمة :
لدراسة أى مشروع هندسى أو إدارى أو منتج بغرض تحسين الأداء ورفع مستوى الجودة، لا بد من إتباع ما يسمى بخطة عمل دراسة القيمة (Job Plan) وهى عادة ما تتكون من خمس خطوات أو مراحل منطقية تسلسلية كالتالى :
1- مرحلة جمع المعلومات 2- مرحلة التحليل الوظيفى 3- مرحلة الإبداع وطرح الأفكار 4- مرحلة تقييم الأفكار وتطويرها 5- مرحلة العرض والمتابعة
وأهم ما يميز هذه التقنية عن غيرها من أسلوب حل المشكلات هي الخطوة رقم (2) أي ما يسمى بالتحليل الوظيفى والذي يُعد " لب القيمية ".ولتطبيق هذه المنهجية أو خطة العمل فلابد لأخصائى القيمة المعتمد (CVC) من المنظمة العالمية أن يشكل الفريق الخاص بتلك المهمة، فإن كان مشروعاً هندسياً، يفضل أن يختار مجموعة من المهندسين المختصين في مجال الهندسة (مهندس معمارى و إنشائى و كهربائى و هكذا)، أما إذا كانت الدراسة تهتم بمجال الإنتاج والتصنيع، فيتم اختيار الفريق (عادة من 5-7 أفراد) من لهم علاقة جيدة بطبيعة المنتج.
منهج هندسة القيمة:
هندسة القيمـة أو إدارة القيمـة هـو أسلـوب منهجـى فعـال
لحـل المشكلات ثبتت جدواها في معظم بلاد
العالم المتقدمة، حيث أنها تركز في البداية على الفعالية عن طريق تحليل الوظيفة أو
الوظائف المطلوب تحقيقها وتحديد الأهداف والاحتياجات والمتطلبات والرغبات و من ثم تبحث فى الكفاءة عبر تحديد معايير الجودة التى
تجعل من المنتج أكثر قبولا، و أخيرا تسعى للحصول على ذلك بأوفر التكاليف الممكنة،
والتكاليف هنا يعنى بها التكاليف الكلية (Life Cycle Cost, LCC) وليس التكاليف
الأولية فقط.
Value Engineering is an effective Problem Solving Methodology in most of the developed world. It focuses initially on effectiveness by analyzing the function or functions to be achieved, defining objectives, needs, requirements and desires, and then looking at efficiency by defining quality standards that Make the product more acceptable, and finally seek to get it at the most possible costs,
التطبيقات الإدارية للقيمة:
يجب أن نفهم تماماً بأن مصطلح " هندسة القيمة Value Engineering" قد شاع استخدامه ( مثله مثل الهندرة، و القياس المقارن ... ) ولا يعني
بالضرورة أن يكون تخصصاً هندسياً يعالج فيها فقط المشروعات الهندسية من أبنية
وتشييد مطارات، بل هو أسلوب إدارى لحل المشكلات، مثله مثل باقى التقنيات أو
المفاهيم الإدارية التي تهتم بالإدارة والقيادة، وفيما يلى بعض التطبيقات التي
يمكن لهذه التقنية أن تلعب دوراً مهماً فيها :
- المشاكل الإدارية التي لها علاقة بتخفيض عدد الموظفين.
- المشاكل الإدارية التي تهتم بترشيد الإنفاق في الإدارات الحكومية.
- حل المعوقات والصعوبات التى تعترض سير العمليات الإدارية .
- تحسين مستوى الأداء وزيادة وتعظيم الربحية في القطاع الخاص.
- تعظيم إنتاجية الموظفين في الإدارات الحكومية والخاصة.
- تحديد احتياجات التدريب وتقييم البرامج التدريبية.
- هيكلة المنظمات.
وغيرها من التطبيقات الإدارية الأخرى، وتلعب " القيمة" دورها هنا فى تحقيق التوازن الوظيفي Function Balance بين الجودة و الأداء و التكلفة، حيث تدور حولها معظم المشكلات الإدارية، ومن المفيد ذكره أن تفوق أسلوب " القيمة" عن غيره يرجع إلى كونه متعلقاً بإنجاز المهمة في وقت قياسى (من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع)، ويمكننا تلمس النتائج، بعكس الأساليب الأخرى كإدارة الجودة الشاملة (TQM) أو إعادة هيكلة العمليات (BPR) والتى تستغرق شهوراً عديدة وربما سنين لبناء ثقافة المنشأة أولاً، ومن ثم التعامل مع التقنيات الحديثة وتدريب الموظفين وهكذا .
وغالباً ما يلجأ صناع ومتخذى القرار إلى مراجعة البدائل ودراستها قبل الوصول إلى القرار النهائى و الحاسم فى أى مشروع بعد مفاضلة الحلول والمقترحات البديلة والتى يصاحبها جميع المؤشرات من جودة و أداء وتكلفة ومعلومات تفصيلية عن العمر الافتراضى، ودورة حياة المشروع والعائد الاقتصادى و هكذا، ومن هنا كانت الميزة التنافسية لهذا الأسلوب وهناك أمثلة كثيرة فى هذا السياق.
أسباب زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة:
هناك الكثير من الأخطاء التى وقعت وتقع فى معظم
المشروعات الإنشائية في جميع المراحل وخصوصاً في المراحل الأولى ومن النادر الحصول
على عمل إنشائى متكامل يرضى المنتج والعميل، ونتج من هذه الأخطاء تكاليف زائدة
وتكاليف غير ضرورية. ولا يزال هناك الكثير من العوامل التي تساعد على رداءة الجودة
والقيمة، إن هذه العوامل (موضحة أدناه) تعتبر عقبات في طريق الحصول على القيمة
الجيدة وأن أفضل طريقة للتغلب على هذه العقبات هي استخدام أسلوب العمل الجماعى
المتبع في هندسة القيمة بواسطة فريق عمل متعدد التخصصات مكون من جميع الأطراف ذات
العلاقة.
إن الاستغلال الأمثل للموارد هو مطلب تزداد الحاجة له يوماً بعد يوم لأن معظمها إن لم يكن جميعها قابل للنضوب ويزداد الطلب عليها باضطراد، ومن أجل هذا يصبح تطبيق منهج هندسة القيمة على المشروعات والخدمات وغيرها مطلب ملح للبقاء فى ظل المنافسة العالمية الشديدة، وخصوصاً إذا علمنا أن هناك الكثير من العوامل التى تساهم في زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة والقيمة معاً ومنها:-
إن الاستغلال الأمثل للموارد هو مطلب تزداد الحاجة له يوماً بعد يوم لأن معظمها إن لم يكن جميعها قابل للنضوب ويزداد الطلب عليها باضطراد، ومن أجل هذا يصبح تطبيق منهج هندسة القيمة على المشروعات والخدمات وغيرها مطلب ملح للبقاء فى ظل المنافسة العالمية الشديدة، وخصوصاً إذا علمنا أن هناك الكثير من العوامل التى تساهم في زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة والقيمة معاً ومنها:-
- غياب المواصفات المحلية.
- قلة المعلومات (الأهداف ، المتطلبات ، التكاليف).
- المبالغة في أسس التصميم والمعايير.
- المبالغة في معامل الأمان Safety Factors
- عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة.
- ضعف العلاقات والتنسيق بين الجهات المعنية باتخاذ القرار.
- عدم تقدير وتحديد التكلفة في البداية.
- الاعتماد على الفرضيات دون الحقائق.
- التركيز على التكلفة الأولية وليس التكلفة الكلية.
- ضيق الوقت المتاح للدارسات والتصميم.
فعالية التكلفة:
إن هندسة القيمة غالباً ما تعمل على تخفيض القيمة وذلك
من خلال التخلص من الأعمال الغير ضرورية أو بالتخلص من التبذير أثناء الإنتاج وهذا
يمكن أن يتم من خلال الآتى:
1- استبدال بعض المواد:
إن بعض المدخلات غالية الثمن والغير ضرورية للعملية الإنتاجية يمكن أن يتم استبدالها فى بعض الأحيان بمدخلات أقل منها فى السعر وتفى بنفس الغرض.2- كفاءة وفعالية العمليات:
يمكن استخدام فعالية العمليات وذلك من خلال إعادة تصميم
العمليات الخاصة بإنتاج المنتج وذلك بخفض الإنفاق الغير ضرورى أو المبالغ فيه
أثناء العملية الإنتاجية وكذلك خفض علميات الإنتاج الغير ضرورية وبالتالى يمكن خفض
التكاليف الكلية وتحقيق زيادة فى فعالية العملية الإنتاجية ومن ثم تحقيق الربح
المستهدف.
3-تطوير المنتج والسيطرة على السوق:
تحاول هندسة القيمة أن توائم بين متطلبات العملاء من
المنتجات من جانب وبين التكاليف اللازمة لتطوير هذه المنتجات من جانب آخر حتى تحوذ
على رضاء العملاء وفى نفس الوقت تحقق الربح المطلوب للمنشأة.
4-كفاءة وفعالية الطاقة المستخدمة فى الإنتاج:
هندسة القيمة يكون لها دور كبير فى خفض الطاقة المستخدمة
من خلال زيادة كفاءة وفعالية استخدامها وذلك من خلال المساعدة على ابتكار بعض
الطرق التى تساعد على خفض استهلاك الطاقة.
لذا فعندما تتحدث هندسة القيمة عن خفض التكاليف تكون عادة تشير أيضا إلى فترة حياة التكاليف الإجمالية أو التكاليف المباشرة الخاصة بالإنتاج.
لذا فعندما تتحدث هندسة القيمة عن خفض التكاليف تكون عادة تشير أيضا إلى فترة حياة التكاليف الإجمالية أو التكاليف المباشرة الخاصة بالإنتاج.
إيجابيات نتائج دراسات هندسة القيمة:
- عرض الأفكار وبدائل التنفيذ وتحليلها بأسلوب علمي من فريق متخصص.
- تحديد الأسلوب الأنسب للتنفيذ والتشغيل والصيانة بأقل التكاليف الممكنة.
- المساعدة على خفض تكاليف التنفيذ والتشغيل والصيانة بشكلٍ إيجابي.
- المحافظة على الأهداف والغرض الذى أنشأ من أجله المشروع وجودته وعمره.
- تلافي اللجوء إلى تجزئة المشروع أو إلغاء بعض أجزائه بما يؤثر سلباً على الغرض الذى أنشأ من أجله أو جودته أو تخفيض عمره نتيجة الإخلال بأعمال الصيانة.
- ضمان تحقيق الاستثمار الأمثل لموارد الدولة.
- ترشيد الإنفاق على المشروعات الحكومية.
أسلوب تريز (TRIZ) :
تريـز
"TRIZ" كلمـة روسيـة تعنـى نظريـة حـل
المشاكـل المبتدعـة
"Solution of Inventive Problems" ، تطبيق هذه النظرية يؤدى إلى سرعة اختراع الجيل القادم من المنتجات والعمليات الصناعية، أسلوب "تريز" يقوم على استغلال نتائج الاختراعات العملية على مستوى العالم فى مختلف المجالات العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والهندسة فى دعم متطلبات الإبداع للمصممين، وهذا الأسلوب يعزز بقوة نزعة الإبداع والإنتاجية لمن يقوم بمهمة حل المشاكل ويستغل القدرة الإبداعية للمخترعين السابقين لتتركز على حل المشكلة.
"Solution of Inventive Problems" ، تطبيق هذه النظرية يؤدى إلى سرعة اختراع الجيل القادم من المنتجات والعمليات الصناعية، أسلوب "تريز" يقوم على استغلال نتائج الاختراعات العملية على مستوى العالم فى مختلف المجالات العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والهندسة فى دعم متطلبات الإبداع للمصممين، وهذا الأسلوب يعزز بقوة نزعة الإبداع والإنتاجية لمن يقوم بمهمة حل المشاكل ويستغل القدرة الإبداعية للمخترعين السابقين لتتركز على حل المشكلة.
كيف يعمل اسلوب تريز؟
يوجد ستة أدوات تحليلية تستخدم في اسلوب تريز، وتتميز كل
أداة بمميزاتها وعيوبها الخاصة:
1-تحليل التناقض Contradiction Analysis:
تعتبر من الأدوات الأكثر شيوعاً فى أسلوب تريز التقليدى، وتطبق على المشكلة التى تعرف بالتناقض (المشاكل التي تحتوي على تناقض فيزيائى).
1-تحليل التناقض Contradiction Analysis:
تعتبر من الأدوات الأكثر شيوعاً فى أسلوب تريز التقليدى، وتطبق على المشكلة التى تعرف بالتناقض (المشاكل التي تحتوي على تناقض فيزيائى).
2-المثالية
Ideality:
تعتبر أحد مكونات أكبر أداة تحليلية تدعى "حساب حل
المشكلات المبتكرة"
Algoorithm for Inventive Problem Solving وهي تقدم
أسلوب غير تقليدى فى التفكير والإبداع.
3-حساب حل المشاكل المبتكرة Algorithm for Inventive Problem Solving TRIZ
تستخدم في حل التناقضات، وتركز على الحلول المثالية أو
النموذجية حيث تبدأ الخطوة الاولى باستخدام محلل المشكلة "problem formulator" حيث
يقوم الفريق المكون من خبراء هندسة القيمة بتحديد الوظائف السلبية أو غير المرغوب
فيها بالإضافة إلى الوظائف المرغوبة أو الايجابية، وتريز عادة ما يفضلون محلل
المشكلة على نموذج تحليل الوظيفة (فاست) وذلك بسبب عرضه الواضح للمشكلة، وسهولة
الإنشاء، وتحديد النقاط السلبية.
4-أشكال التحول Patterns of Evolution
هذه الأداة تقوم بتسهيل عملية تصميم وابتكار الجيل أو
الأجيال القادمة من المنتجات والعمليات.
5-تحليل مجال التصميم Substance-Field (Su-Field) Analysis
5-تحليل مجال التصميم Substance-Field (Su-Field) Analysis
تستخدم هذه الأداة فى توليد الأفكار للتصاميم الموجودة
باستخدام المجالات الأخرى للطاقة والمعرفة.
6-التحديد التوقعى للفشل Anticipatory Failure Determination
تستخدم هذه الأداة في تحديد التعديلات التصميمية
المطلوبة لتقليل احتمال حدوث أى عطب كبير.
مقارنة بين هندسة القيمة وأسلوب تريز:
هندسة القيمة تريـــــز
-تطبق على أنواع مختلفة من المشاكل مثل: الإنشاءات، العمليات، الدراسات الإدارية، مشاريع،… الخ.
-تتضمن بعض المواضيع الثانوية في الدراسة مثل السياسة، عقود العمال، …الخ - شائعة التطبيق على المشكل الفنية وركزت في بدايتها على النواحى الميكانيكية0
-تطبق على أنواع مختلفة من المشاكل مثل: الإنشاءات، العمليات، الدراسات الإدارية، مشاريع،… الخ.
-تتضمن بعض المواضيع الثانوية في الدراسة مثل السياسة، عقود العمال، …الخ - شائعة التطبيق على المشكل الفنية وركزت في بدايتها على النواحى الميكانيكية0
-لا تتضمن دراسات إدارية أو سياسية.
تشمل خطة العمل:
تشمل خطة العمل:
- مرحلة جمع المعلومات.
- مرحلة التحليل الوظيفى.
- مرحلة الإبداع وطرح الأفكار.
- مرحلة تقييم الأفكار وتطويرها.
- مرحلة العرض والمتابعة تشمل خطة العمل:
- تعريف المشكلة.
- إعداد صياغة المشكلة.
- البحث عن المشاكل التى تم حلها سابقاً.
تعتبر أكثر كفاءة في تحديد الوظائف الأساس. تحدد بسهولة المشكلة
الأساسية وتقدم حلول عاجلة.
عملية الإبداع مرتبطة بخيال وخبرة فريق العمل. (يمكن الاستعانة بخبراء من خارج فريق العمل) تعطى حلول علمية محددة ، ولا تعتمد على خبرة فريق العمل.
تحتوى على قواعد بيانات لبراءات الاختراع يتم دراستها وتطويرها بتطبيق بعض الأساسيات. لا تحتوى على قاعدة بيانات من براءات الاختراع أو متغيرات فيزيائية وهندسية.
عملية الإبداع مرتبطة بخيال وخبرة فريق العمل. (يمكن الاستعانة بخبراء من خارج فريق العمل) تعطى حلول علمية محددة ، ولا تعتمد على خبرة فريق العمل.
تحتوى على قواعد بيانات لبراءات الاختراع يتم دراستها وتطويرها بتطبيق بعض الأساسيات. لا تحتوى على قاعدة بيانات من براءات الاختراع أو متغيرات فيزيائية وهندسية.
التحديات التى تواجه هندسة القيمة:
- عدم القناعة بمنهج هندسة القيمة من جانب القيادة العليا.
- عدم الرغبة في التغيير.
- عدم وجود تنظيم أو حتى تشجيع يضمن تطبيقها على المشروعات مقارنة بالفوائد المرجوة منها.
- التردد فى المبادرة فى اتخاذ قرار التطبيق لدى الجهات التي تحمل قناعة بهذا المنهج.
- الخوف من الاقتراحات والتعديلات التي تترتب عادة على دراسات هندسة القيمة وكيفية التعامل معها.
- عدم القناعة التامة بجدوى هندسة القيمة والنتائج التى تنتهى إليها.
- عدم الاهتمام بتحقيق وفورات مالية على المشروعات فى حالة تطبيق هذا النظام.
- الوقت الذى قد تستغرقه دراسة القيمة وتطبيق نتائجها والتأخير الذى قد يحدثه ذلك على مسار المشروع واعتماداته المالية.
- عدم توفير الإمكانيات اللازمة لإنشاء برنامج هندسة القيمة، وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية لاستقطاب المختصين والكفاءات اللازمة.
- قلة المؤهلين في تطبيقات هندسة القيمة، والتى هى إحدى متطلبات التطبيق الصحيح لأسلوب هندسة القيمة.
- اعتقاد البعض أن فى دراسات هندسة القيمة نقداً لأعمالهم، وأنها قد تهدد مواقعهم.
مقترحات للتغلب على التحديات التى تواجه هندسة القيمة:
- العمل على تنمية الشعور بالأمانة والمسؤولية نحو تنفيذ المشروعات بأقل التكاليف لترشيد الإنفاق وحسن الاستغلال للاعتمادات المالية لتنفيذ أكبر قدر ممكن من المشروعات والخدمات.
- المبادرة وعدم التردد فى إنشاء برنامج هندسة القيمة والعمل على تطبيقها عند الحاجة وتحديد فريق عمل مؤهل يتم تشكيله وتفرغه لفترة الدراسة فقط، بحيث لا يكون إدارة ثابتة يترتب عليها تكاليف مستمرة.
- إمكانية ممارسة هندسة القيمة ضمن العملية الهندسية على المشروعات واعتبارها مرحلة من مراحل التصميم يقوم بها فريق التصميم نفسه أو فريق المراجعة الفنية للتصميم.
- الإدراك بأن دور دراسة هندسة القيمة هو استشارى فقط يقوم على تقديم المقترحات والبدائل لتنفيذ المشروعات بأقل التكاليف، وهي خيارات وآراء فنية غير ملزمة يمكن الاستفادة منها أو صرف النظر عنها.
- تشجيع المختصين في المجالات المختلفة للإلمام بتطبيقات هندسة القيمة والتأهيل المهنى فيها لإيجاد الكوادر القادرة إلى إجراء تلك الدراسات والتطبيق السليم لها.
- إيجاد التنظيم اللازم لفرض تطبيق هندسة القيمة على حد معين من المشروعات لضمان تنفيذها بالتكلفة المناسبة ولعدم إخضاع مثل هذا الأمر للقناعات الشخصية والمبادرات الفردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق