من أقوال العلماء

يقول الشافعي : 

من يظن إنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون ، قالوا عن الله ثالث ثلاثة ، وقالوا عن حبيبنا محمد ساحر ومجنون ، فما ظنك بمن هو دونهما ؟”
فكلام الناس مثل الصخور، إمّا أن تحملها على ظهرك "فينكسر"، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك فتعلو وتنتصر"!!


قال السخاوي رحمه الله:

‏" الصلاة على النبي -ﷺ - من أبرك الأعمال وأفضلها، وأكثرها نفعا في الدين والدنيا ".

‏صلوا عليه وسلموا تسليما.


قال بن القيم - رحمه الله :-

  • " إذا رأيتَ سِربال الدنيا قد تقلَّصَ عنك، فاعلم أنه لطفٌ بك ! لأن المُنْعِمَ لم يَقْبِضْهُ بُخلاً أن يَتمزق، ولكن رِفقاً بالساعي أن يَتَعثَّر "... فمن  أراد  أن  ينال  محبة  الله  عز  و جل  ،  " فليلهــج  بذكـره "‏ /الوابل الصيب (٤٢/١ )
  • كم من مستدرج بالنعم وهو لا يشعر، مفتون بثناء الجهال عليه، مغرور بقضاء الله حوائجه وستره عليه، وأكثر الخلق عندهم أن هذه الثلاثة علامة السعادة والنجاح، وذلك مبلغهم من العلم.-مدارج السالكين 1/518


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

  • "والعجيب أن من طلب عيش الآخرة طاب له عيش الدنيا   ؛ ومن طلب عيش الدنيا ضاعت عليه الدنيا والآخرة ".
  •  لا شك أن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى عبادة كما أمر الله بها في قوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، والإنسان الداعي إلى الله يشعر وهو يدعو إلى الله عز جل أنه ممتثل لأمر الله، متقرب إليه به، ولا شك أيضا أن أحسن ما يدعى به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فإن كتاب الله سبحانه وتعالى هو أعظم واعظ للبشرية. (تعاون الدعاة وأثره في المجتمع ص 30).
  • إن حسن الخلق يكون بالاكتساب، بمعنى أن الإنسان يمرن نفسه، فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور، منها:

    أولا: أن ينظر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ينظر النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم.
    ثانيا: أن يصاحب من عرفوا بحسن الأخلاق.
    ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا يترتب على سوء خلقه.
    (مكارم الأخلاق ص 39 ـ 40 ـ 41).


يقول ابن عطاء السكندري رحمه الله :

 اعلم أن المُجانسة تكونُ بالمُجالسة،
 إن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن رافقت الغافلين غفلت،
وإن جلست مع الذاكرين ذكرت، وإن صاحبت النائمين نمت،
وإن صاحبت أموات الدين يمت دينك في قلبك، فلذلك قال الله  لمريم :      " وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ".
فتبَصّر أمرك و تدبّر حالِ صَحبِك ، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة ، فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة ، ولا تصاحب من لا يدلك على الله ،ولا يطيع أمر الله .

 

قال الشعراوي رحمه الله:

 "إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله!!!"


قيل لعلى بن أبى طالب : صف لنا الدنيا فقال : 

" ما أصف من دار أولها عــناء وآخـرها فناء . 
فى حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب . 
من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ،
من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن ".


قال حذيفة –رضي الله عنه-:

*القلوب أربعة
¹- قلب أغلف فذلك قلب الكافر،
²- وقلب مصفح فذلك قلب المنافق،
³- وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن،
⁴- *وقلب فيه نفاق وإيمان
← فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب
ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم
فأيهما ما غلب عليه غلب
[ حلية الاولياء : [1/276]


سئل أحد العلماء 

ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب اﻷعداء ؟؟؟
فرد :
عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة
فسئل : ما هي الثمانية ؟
وما هي الثلاثة ؟
فأجاب : إقرؤها في قوله تعالى
(( قل إن كان
1. آباؤكم
2. وأبناؤكم
3. وإخوانكم
4. وأزواجكم
5. وعشيرتكم
6. وأموال إقترفتموها
7. وتجارة تخشون كسادها
8. ومساكن ترضونها
أحب إليكم من
1. الله
2. ورسوله
3. وجهاد في سبيله

فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )).


فائدة جليلة للإمام القرطبي قال - رحمه الله - :

  •  “لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى : “واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء ” .
 قال الحكماء : شبّه اللهُ - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء : 

١/ ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع ، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .

٢/ وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى ، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.

٣/ وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها .

٤/ وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا ، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا ، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع ، وفضولُها يضرّ “.

 الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبي ( 289/13)


سأل رجل أحد الحكماء :
كم آكل؟ .. قال فوق الجوع ودون الشبع.
فكم أضحك؟ .. قال حتى يسفر وجهك ولا يعلو صوتك.
فكم أبكي؟.. قال لا تمل من البكاء من خشية الله.
فكم أخفي عملي الصالح ؟.. قال ما استطعت،
فكم أظهر منه؟.. قال مقدار ما يقتدى بك.
فكم أفرح اذا مدحني الناس؟ .. قال على قدر ظنك أراضي الله عنك أم غاضب.
فكم أحزن إذا ذمني الناس ؟ .. قال وما يضرك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله.



هناك تعليقان (2):

أسس تصميم الفنادق

أولا : الموقع : - العوامل المؤثرة علي أختيار الموقع تتغير حسب  طبيعة وأهمية الفندق و منها  :- القرب من المحطات الرئيسية ومن عقد الاتص...