- عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال: ((البر: حسن الخلق، والإثم: ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس)). رواه مسلم.
البر: الطاعة، والإثم: المعصية، حسن الخلق يقتدر به صاحبه على فعل المحاسن وترك المساوئ، والإثم يذم صاحبه، والنفس بطبعها تحب المدح، وتكره الذم.
- قال صلى الله عليه وسلم:[ بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ؟ فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !
قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ !
قال : تقولُ :
(سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماء ِ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ،الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ، والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ، والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ،والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) ]
صحيح الترغيب 1575.
- ( أنَّ رجلَينِ من بَلْيِ - وهو حيٌّ من قُضاعةَ - قُتِل أحدُهما في سبيلِ اللهِ ، وأُخِّر الآخرَ بعدَه سنة ثم مات ، قال طلحةُ : فرأيتُ في المنامِ و الجنَّةِفُتِحتْ ، فرأيتُ الآخِرَ من الرُّجلَينِ دخل الجنةَ قبلَ الأولِ ، فتعجَّبتُ ، فلما أصبحْتُ ذكرتُ ذلك ، فبلَّغتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أليس قد صام بعدَه رمضانَ ، وصلَّى بعدَه ستةَ آلافِ ركعةً ، وكذا وكذا ركعةً لصلاةِ السَّنةِ ؟
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
لو علم العباد قيمة الصلاة ما فرطوا فيها أبدا ومن هذا الذي يسبق من جاد بنفسه لله عز وجل إنها الصلاة وصيام رمضان فقد سبق من صلي سنة زائدة وصام شهر رمضان لسنة زائدة الشهيد الذي مات قبله.
- وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ💥 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ،وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ،وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق