من أجمل ما قرأت


القصة الأولي:

حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً, وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور , فقال المجنون لإمام المسجد : أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟!
فقال له الإمام : اقسمه كقسمةِ الناسِ.
فأخذ المجنون طبق التمر, وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام.
عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله !
فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره ! 
فضحك الحاضرون طويلاً ..
لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت , لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة ...
ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة ..
ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.. سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم , وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر , فحين يعطي الله المال له حكمة , وحين يمسكه له حكمة , وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا !! لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له , وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساساً !
ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساوية , لهذا نعتقد أن فيها إجحافاً, ولكن هنالك مبدأ أسمى من المساواة , هو العدل , والله عادل , لهذا وزع بالعدل لا بالمساواة , لأن المساواة تحمل في طياتها إجحافاً أحياناً, ومن أُعطي المال نحن لا نعرف ما الذي أُخذ منه في المقابل , ولنكن على يقين أن الله لو كشف لنا حُجب الغيب ما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره سبحانه لنا , ولكننا ننظر إلى الدنيا كأنها كل شئ , وأنها المحطة الأخيرة لنيل النصيب والرزق , هناك آخرة , ستأتي لامحالة , وسنرى كيف تتحقق العدالة المطلقة , وأن العطاء الحقيقي هناك , والحرمان الحقيقي هناك.

الخلاصة:
المال لم يكن يوماً معياراً لحب الله للعبد, فقد أعطى المال والملك لمن أبغضهم وأحبهم , ولكنه لم يعطِ الهداية إلا لمن أحبّ, ولو كان المال دليلاً على محبة الله للناس لما ملك النمرود الأرض من مشارقها إلى مغاربها , 
الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ، هي أشياء قدر الله عز وجل لها التأجيل ؛ لتأتيك في وقتها المُناسب .

القصة الثانية:


زنديق يتحاور مع إبراهيم بن أدهم رحمه الله

قال الزنديق : ليس هناك شئ اسمه بركه

فرد عليه إبراهيم بن أدهم : أرأيت الكلاب والأغنام؟

قال الزنديق : نعم

قال إبن أدهم : أيهم تنجب أكثر؟

قال الزنديق : الكلاب تنجب إلىٰ السبعة
وأما الأغنام فتنجب إلىٰ ثلاثة

قال إبن أدهم :
لو نظرت حولك أيهما أكثر؟

قال الزنديق :
أرى الأغنام أكثر

قال إبن أدهم :
أليس هي التي تذبح وتنتقص ويقل عددها؟

قال الزنديق : نعم

قال إبن أدهم :
هٰذه هي البركة

قال الزنديق :
ولماذا يكون ذلك؟!
(لماذا إستحقت الأغنام البركة دون الكلاب)

قال إبن أدهم :
لأن الأغنام ترقد أول الليل وتقوم قبل الفجر فتدرك وقت الرحمة فتنزل عليها البركة

وأما الكلاب تنبح طول الليل فإذا دَنا وقت الفجر هجست ونامت ويفوت عليها وقت الرحمة فتنزع منها البركة

إنتهىٰ كلامه رحمه الله

الخلاصة:
 فلنفكر ولنراجع أنفسنا في صلاة الفجر وفي سهراتنا وسمراتنا وحفلاتنا فهي التي أذهبت البركة في أنفسنا وأموالنا وأهلينا وغيرهم.


القصة الثالثة:


يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها ، وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا.
فنادى الجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنة : [إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك].
من تعود على تأخير الصلاة ،، فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته !!.. زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية .
قالُ الحَسنُ البَصري: إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟!!
.. بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك .

الخلاصة:
 أن الصلاة اقترنت بالفــلاح “حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح”، فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.

القصة الرابعة:


سأل الملك الوزير :
لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر مني في حياته ؟
وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدي كل شئ ومتكدر المزاج ؟

فقال له الوزير :
جرِّب معه قاعدة ال 99 ،

فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟

قال الوزير : ضع 99 دينارًا في صرة عند بابه في الليل
واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه
وانظر ماذا سيحدث ..

فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،

فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..

فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..

وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل.
فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .

فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !

الخلاصة:
أننا نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ، ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم.

القصة الخامسة:


شاب بيحكي للشيخ حازم شومان
حب بنت وكلمها وارتبط بيها وبعدين حس انه عاوز يرجع لربنا كلمها وقالها انا مش قادر اكمل
البنت طبعاً انهارت كانت بتحبه جداً جداً ومتعلقه بيه
فمشي م المنطقه وراح عاش في مكان تاني
وهي في نفس الوقت متدمره نفسياً بعدت عنه حاولت تنساه فمشيت هي واهلها من المكان نهائي
المهم الشاب ده بقى امام مسجد ولسه برضه بيحب البنت وفراقها سايب فراغ كان مفكر انه لما يسيبها هيرتاح
ففي ناس جابوله عروسه ملتزمه ومنتقبه ومحفظة قرآن
فراح عشان يشوفها ويقعد معاها في رؤيه شرعيه
رفعت النقاب لقاها البنت الي كان بيحبها 😍
كانت صدمه للاثنين
في اللحظه دي هقولكوا حكايه اجمل
امنا حوا وابونا آدم ربنا سبحانه وتعالى لما خلقهم ودخلهم الجنه واجتمعوا على معصية الله سبحانه وتعالى واكلوا من التفاح
وقتها كان عقابهم مش نزول من الجنه ع الارض بس لأ
كان العقاب انهم افترقوا عن بعض 40 سنه هي نزلت في الحجاز وهو نزل الهند
ووقتها سيدنا ادم وامنا حوا تعبوا وسيدنا ادم فضل يدعي ربنا انه يرجعها لانه تعبان من غيرها
وقتها ربنا سبحانه وتعالى هز الارض واتقابلوا ع جبل عرفات واليوم الي اتقابلوا فيه بقى صيامه يغفر ذنوب.

الخلاصة:
لما بتجتمع مع حد بتحبه في معصيه طبيعي تكرهوا بعض وتفترقوا لانكم سمحتم للشيطان يدخل بينكم.
ادعوا ربنا يجمعكم بالي بتحبوهم او نصكم التاني.
ربنا بيستجيب لما نصدق في النوايا والدعاء بس المهم مننساش ربنا.


القصة السادسة:


حلم دبح  سيدنا ابراهيم  لسيدنا إسماعيل.
 السؤال ليه الذبح .. مش الضرب .. ؟ او انه يرحل عنه مثلا ؟ .. ليه الموت بالذات !!

وياترى كان ممكن يذبح سيدنا اسماعيل فعلا ؟ وليه احنا بنحتفل بده .. وايه الدرس اللى غير الطاعة اللى المفروض ناخد بالنا كمسلمين منه كل شويه عشان ننتبه .. وليه احنا بنضحّى في العيد اصلا .. ؟

اكيد مش عشان اوزّع اللحمه عالفقرا ما انا اديهم فلوس احسن ..اكيد فيه سبب

في البدايه الموضوع بتاع الاضحيه مش حالة اثبات طاعه
ربنا عارف ان سيدنا ابراهيم ايمانه كبير عن كده
خصوصا وهو صغير تحدّى قومه وعبد ربنا و اترمى ف النار

الفكره ف التعلّق .. 
سيدنا ابراهيم لمّا عاش سنين طويله لحد ما عجّز وكان لسه مخلّفش و ف الاخر خلّف دى لوحدها سعاده متتقدّرش بفلوس
هو تعلّق ب سيدنا اسماعيل تعلّق شديد وده ربّنا حب يلفت انتباهه ليه انه امر مش مرغوب .. ربنا بيغير على قلب عبده ان حد يشاركه فيه.

علشان كده كان الاختبار .. مش انك تدبح ابنك بسكينة
انك تدبح التعلّق الشديد بأى حد او اي شىء غير الله من جوّه قلبك .. هو ده كان الاختبار :))

وربنا فدى سيدنا اسماعيل في اخر لحظه
لأنّها اللحظه اللى فعلا عدل فيه سيدنا ابراهيم ميزان التعلّق

مينفعش تضحّى بخروف وتبقى فاكر ان هو ده العيد
انك تدبح و تقطّع بس !!

كل عيد اضحى ربّنا بيقولك يا مسلم مينفعش تتعلّق بشدّة بأى شىء غيره .. ولا حتى بمتعه سواء كانت ابناء او اموال
او شهوات تانيه .. ايا كان التعلّق ده لمين
لازم يكون التعلّق الأول ليك هو الله ..وبعد كده تتعلّق بأمور الدنيا واللى فيهابشكل لا يتجاوز تعلّقك بالله او بطاعته او بحبّه

الخلاصة:
ممكن تتعلق بشيء او بحد .. ف ربنا ممكن يبعد عنك الشىء او الحد اللى انت اتعلّقت بيه بشكل زياده في اي لحظة
كفايه كلام واشتغل على التضحية من دلوقتي .. ضحي بتعلقك الزايد بشهواتك بصفاتك السيئة ..ضحي باي شئ ممكن يشغلك عن الخالق ..

القصة السابعة:


قدمت امرأةٌ الي مكة تريد الحج والعمرة.
وكانت من أجمل النساء. فلما ذهبت ترمي الجمار....
رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف.
وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن.
فكلمها فلم تجبه.
فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .
فصاحت به:
إليك عني فاني في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة .
فألح عليها فخافت من افتضاح أمرها فتركته ورجعت الى خيمتها
فقالت لأخيها في الليلة الثالثة:
اخرج معي فأرني المناسك.
فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها مكث في مكانه ولم يتعرض لها.
فأنشدت قائلة:
*تعدو الكلاب على من لا أسود له*
*وتتقي صولة المستأسد الضاري*
فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال:
وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر.

و كان بإحدى البلاد امرأة صالحة عاقلة وكانت معها فتاة. فإذا أرادت الخروج من البيت
تقول لابنها:
اخرج مع أختك.
فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق. كالشاة بين الذئاب يتجرأ عليها أضعفهم.

الخلاصة:
رسالة الى الآباء والأمهات واﻹخوة والازواج.

تعرض لها وهي في بيت الله ??? فكيف باسواقنا وشوارعنا.. اللهم احفظنا
يا أيها المحارم لاتتركوا بناتكم او اخواتكم او زوجاتكم في السوق او بمكان غيره بين الذئاب من الباعة والشباب،
ليس شكاً فيهن وإنما حرصاً عليهن وحفظاً لهن ، خاصة في هذا الوقت الذي انتشر فيه الفساد وقل فيه الحياء
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ نسائنا وبناتنا واخواتنا وامهاتنا......آمين يارب العالمين.

القصة الثامنة:


بين الأحراش الوحشية في غابات أمريكا الجنوبية يعيش صيادو الوحوش طوال مواسم الصيد..حيث تمتلئ حياتهم بالمغامرات المثيرة.

وقد روى أحدهم القصة التالية..

فقال: بعد جولة نهارية مرهقة بين الأحراش.. جلست على جذع شجرة لأستريح.. وفيما أنا جالس.. شدت انتباهي صرخات عصفورة صغيرة.. كانت ترف على عشها في جزع شديد، وقد بدى واضحاً أنها تواجه موقفاً عصيباً!

واقتربت من مصدر الصوت في أعلى الشجرة المجاورة.. فتبين لي سر انزعاجها.. فقد كانت هناك حية كبيرة تزحف صاعدة فوق الشجرة.. وعيناها شاخصتان إلى العش حيث يرقد أفراخ العصفورة الأم..

وبينما كانت الأم تصرخ جزعاً وخوفاً على عيالها.. رأيت  العصفور الأب يطير بعيداً.. ويجول في الهواء وكأنه يبحث عن شيء ما.. وبعد لحظات عاد وهو يحمل في منقاره غصناً صغيراً مُغطى بالورق.. ثم اقترب من العش حيث كانت العصفورة تحتضن صغارها..
 فوضع الغصن الصغير فوقهم، وغطاهم بأوراقه العريضة.. ثم وقف فوق غصن قريب يراقب الموقف.. وينتظر وصول العدو!

وقلت لنفسي: كم هو ساذج هذا العصفور.. أيحسب أن الحية الماكرة سوف تُخدع بهذه الحيلة البسيطة؟!

 ومرت لحظات من التوتر قبل أن تصل الحية إلى الموقع.. والتفت حول غصن قريب.. وعندما اقتربت من العش رفعت رأسها الكبير استعداداً لاقتحامه.

كان واضحاً أن كل شيء قد انتهى تماماً.. غير أن ما حدث بعد ذلك كان مثيراً جداً.. ففي اللحظة التي همت الحية باقتحام العش.. توقفت واستدارت.. ثم تحولت فجأة وأسرعت مبتعدة عن العش وكأنها أصيبت برصاص بندقية!.. وهبطت الحية عائدة إلى حيث أتت.. وقد بدى اضطرابها واضحاً!

ولم أفهم ما حدث.. لكني رأيت العصفور الأب يعود إلى العش لترتفع صوصوات العائلة السعيدة فرحاً بالنجاة.. ويزيح الغصن من فوق الأفراخ فيسقطه إلى الأرض..
   
 فالتقطت الغصن واحتفظت به حتى التقيت بأحد خبراء الحياة البيولوجية في الأحراش اللاتينية.. فقال لي أن هذه الأوراق تحتوي على مادة شديدة السمية قاتلة للحيات.. حتى أنها تخاف رؤيتها.. وترتعب من رائحتها.. وتهرب من ملامستها!
وتعجبت من تلك القوانين المنضبطة التي تحكم الحياة بدقائقها المثيرة.. فتساند الضعيف.. وتتصدى للقوي.. وتمنح العصفور الصغير علماً ومعرفة وحكمة وشجاعة وحباً وأبوة كهذه!

الخلاصة:
عزيزي الانسان .....
لقد وضع الله تخطيطاً محكماً لجميع مفردات الحياة.. صغيرها وكبيرها.
فلا تقلق علي حياتك ولا علي رزقك
واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطائك لم يكن ليصيبك... رفعت الأقلام وجفت الصحف
سبحانك ربي ما اعظمك.

القصة التاسعة:

كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة يعلمهم لا إله إلا الله يشرحها لهم ، يربيهم عَلَيْها أسوة بما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يعلم أصحابة العقيدة ويغرسها في نفوسهم،،،،

وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط

ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله

فكان ينطقها ليل ونهار ، وفي مرة وجد التلامذة شيخهم
يبكي بشدة وينتحب ، وعندما سألوه قال لهم قتل قط عنده الببغاء
فقالوا له ألهذا تبكي !! إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه رد الشيخ وقال لا أبكي لهذا ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء
أخذ يصرخ ويصرخ إلى أن مات مع أنه كان يكثر من قول لا إله إلا الله
إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ ، لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها
ثم قال الشيخ : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من
السنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها
فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في لا إله إلا آللـّه
ونحن هلا تعلمنا لا إله إلا آللـّه ؟؟ وعلمنا حقوقها وواجباتها !!!!!!
أسأل الله أن نحيى عَلَيْها ونموت عليها ونحشر مع كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.

الخلاصة:
أجعل كلمة لا إله إلا الله في قلبك لا علي لسانك فقط فإنها الجائزة في الدنيا و الأخرة.


القصة العاشرة:

أقصر و أبلغ قصة في التاريخ

من : عمر بن الخطاب

الى : عمرو بن العاص

بلغنى أنّك تجلس فى مجلس الحكم متّكئاً ، فاجلس متواضعاً يابن العاص وإلا عزلتك . دع التأنق في لبس الثياب وكن لله لابساً ثوب الخوف والندم . لو كان للمرء في أثوابه شرف ، ما كان يخلع أجملهن في الحرم .


الخلاصة:

أين كنا و إلي أين وصلنا.


القصة الحادية عشر:


في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته
 ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .
دار في عقله سؤال: ما الذي حدث ؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟

توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . كيف تأكل ؟
 وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل . وعمت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار
وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
سبحان الله الخالق ..

الخلاصة:
أبتسم ... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم


القصة الثانية عشر:


أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكن "الله" من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !!
- تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟! - مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ
في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها
عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!

الخلاصة:
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء


القصة الثالثة عشر:


يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمة
كُنّت أظُنْ انَه لايُوجدّ أحَدّ أسُوأ منّ حَاليّ -
" لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه "
فإذا بأحد المشايخ يقول له ::
تَعال مَعيّ لأريِك من هو أسوأ مِن حَالكّ !
ذَهبّ مَعه و فّعلاََ رأىْ رَجلاََ مثّل حَاله مَشلولّ , لَكنّه زِيادةْ علَى ذَلكّ

لا يَسمعّ ولا يَتكلّم !!
*تَصوّر مَشلولّ لاَ يتَحركّ ولاَ يَسمعّ ولا يتَكلمّ !

هَذا الشّخصْ المَشلولّ حَدث لهُ مَوقفّ مُبكيِ

" دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من اصابعه مقطوعه ! "

ماذا حدث ؟؟؟
وكيف انقطعت اصابعه ؟؟؟

دَخل عليَه فأرْ وجلَس يأكّل فِي اصَابعهْ !!!!!!!
وهو في مكانّه لا يستَطيع الحِراك ولا النَجده !
ولا فعل شيّ !!

فقط ينظر الى اصابعه ويتألم
دخَلّ الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثّه لا حِراكّ لاشِئ فَقط سّكوووونْ !

لا اله الا الله محمد رسول الله

الخلاصة:
انّت ماَذا فَعلتّ باِصابعكّ  .. ماَذا فَعلّت برجلِيكّ .. ماَذا فعّلتْ بصّوتكْ بسمعك .. وبِجميعّ النّعمْ
لاَ الهْ اِلا اللّه
بَعدّ انّ قَرأتْ هَذه الرِسالهْ كَما وَصلتنّي اغّمضتْ عِينيّ وتنَفستّ نَفسّ عَميييييقّ وقُلتّ
" الحــّمد للـّــه "
ؤَعرّفتْ آنّي آتَقلبّ فِي آلنّعم
اللّهمْ لَك الحَمدّ كَما يَنبغيْ لِجلالّ وَجهكّ وَعظّيمْ سُلطانكّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أسس تصميم الفنادق

أولا : الموقع : - العوامل المؤثرة علي أختيار الموقع تتغير حسب  طبيعة وأهمية الفندق و منها  :- القرب من المحطات الرئيسية ومن عقد الاتص...