الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

تنسيق الموقع Landscape

عناصر تجميل وتنسيق الموقع:


تختلف عناصر التنسيق والتجميل وتتعدد ولكنها تشترك معا بإضافة ناحية جمالية معينة للمكان. وتدخل النباتات بمجاميعها المختلفة مع عنصر الماء والمعادن والأخشاب والمواد الصناعية لتكمل الصورة النهائية للتنسيق . ويمكن وضع عناصر التنسيق والتجميل في مجموعتين رئيسيتين هي النباتات والعناصر الإنشائية.

النباتات:

وتشمل هذه المجموعة العديد من النباتات التي تتبع المجموعات المختلفة من سرخسيات ونباتات عشبية ونباتات مائية ونصف مائية ونباتات شوكية وعصارية ومتسلقات وشجيرات وأشجار .

عناصر إنشائية:

وتشمل كل العناصر التي تنشأ أو تقام, والتي يستخدم فيها العديد من الخامات, وتستعمل هذه العناصر لتنسيق وتجميل الطرق والميادين والحدائق العامة والمباني.
وفيما يلي أهم هذه العناصر :


1. المرافق العامة:

وتشمل مياه الشرب والري والصرف الصحي وصرف مياه الري الزائد ودورات المياه وغرف الكهرباء والغاز.

2. الحنفيات:

وتقام في الميادين والحدائق للشرب وخاصة في المناطق الحارة, ويمكن أن تكون داخل تكوين أو تشكيل جمالي على شكل تمثال أو قاعدة ذات حوض أو شلال صغير, مع توفير حوض لصرف الماء الزائد تحتها.

3. النافورات:

وتستعمل في ترطيب الجو وتنسيق وتجميل الحدائق والميادين والمجاري والمساحات المائية والمباني العامة والخاصة.وتكون النافورة إما عمودية أو كروية أو مخروطية أو هرمية, كما قد تكون بسيطة أو متعددة.وتكون المتعددة إما مكونة لتكوين واحد متكامل أو موزعة لتكون حزام أو إطار, ولذا فإن استعمال عنصر الإضاءة الليلي في هذه النافورات مع تعدد ألوان الإضاءة يعطي هذه النافورات جمالا وروعة.

4. البرك:

وهي عبارة عن أماكن منخفضة مملوءة بالماء غير هندسية الشكل, وتقام في الحدائق العامة الطبيعية الطراز وعمقها 50- 150 سم, ويراعى تجديد الماء والمحافظة على نظافته ليعطي مجالا للضوء والظلال في المكان, كما يمكن زراعة بعض النباتات المائية في وسطها, وبعض النباتات النصف مائية على حوافها.

5. المجاري المائية:

يعطي الماء المتحرك حيوية للمكان, بجانب توفير فرص إقامة كباري فوق المجرى, وكذلك يمكن وضع صخور على جانيه وزراعة النباتات العصارية لإيجاد نوع من التضاد بين الماء والصخور والنباتات المائية والشوكية أو العصارية.

6. الطرق والمشايات:

وتختلف اختلافا كبيرا تبعا لنوعها وعرضها وطولها وموقعها وكثافة المارين, ويجب العناية بجودة الخامات المستعملة في إنشائها, وكذلك تجهيز الأرض تحتها ثم صيانتها جيدا لتكون دائما في حالة تسمح بانسياب المرور فيها, وتوفر الأمان لكل مستعمليها.

7. أعمدة المصابيح والإنارة:

وتثبت على جانبي وفي وسط الطرق والميادين لإضاءة هذه الأماكن ليلا. وكذلك لتركيز الضوء على النواحي الجمالية التي يراد إبرازها ليلا مثل النافورات والتماثيل والواجهات وغير ذلك.

8. الدرجات والسلالم:

وتربط بين المستويات المختلفة في الطرق والمشايات والحدائق, وتقام كذلك حول التماثيل والمنشآت البنائية, وتكون من الأحجار أو الخرسانة أو البلاط أو الطوب أو القرميد أو الرخام أو الخشب.

9. الجدران:

وتكون إما على شكل أسوار محيطة بالمباني أو على شكل جدران حافظة لهضاب أو مرتفعات. وفي الحالة الأولى يجب أن تتمشى مع طراز المبنى وأن يعتني بطلائها وصيانتها.
وفي الحالة الثانية يمكن زراعتها بنباتات شوكية أو عصارية أو مغطيات التربة لتحميها.

10. الكباري:

وتقام في الحدائق فوق المجاري المائية ولربط الجزر الموجودة وسط البحيرات الصناعية والبرك بالشواطئ, وتنشأ من الخرسانة أو الصلب أو الخشب أو الحبال المتينة تبعا لارتفاعها وطولها وحمولتها والغرض منها. ويجب العناية بصيانتها وجمالها وبأسوارها ودرجات سلالمها, ويمكن استعمال جوانبها كلوحات إرشادية أو إعلانات.

11. المقاعد:

وتصنع عادة من الخرسانة أو الموزايكو أو الخشب أو المواد الصناعية تبعا لتوفر المواد والجو السائد في المنطقة والمستوى الاجتماعي للشعب, ويراعى توافرها حول ملاعب وأركان الأطفال لجلوس المرافقين وكذلك في الأماكن المشمسة وعند حواف المسطحات الخضراء وتحت أشجار الظل وعلى جانبي المشايات وحول البرك والنافورات ومراكز جذب الانتباه.

12. سلال وصناديق القمامة:

يجب أن تتوفر في كل مكان حتى لا يضطر الناس إلى إلقاء الفضلات والأوراق والقمامة على الأرض, كما ويجب تحري العناية التامة في اختيار خاماتها لتلائم الظروف الاجتماعية والجوية السائدة, ويجب أن يكون حجمها وعددها كافيين لاستيعاب كل الفضلات في المكان, ويمكن تحوير أشكالها إلى أشكال فنية تتمشى مع المكان كأن تكون على شكل حيوانات في حديقة الحيوان أو على شكل كرات في الملعب أو على شكل قوارب على الشاطئ.

13. البرجولات:

وهي عبارة عن منشآت تقام في الحدائق عند تقاطع المشايات أو فوقها. وتكون عبارة عن أعمدة ترتبط من أعلى مع بعضها البعض ويزرع بجوار الأعمدة متسلقات مزهرة عطرية للتسلق عليها , ويستعمل في إنشائها الخرسانة أو الطوب أو الأحجار أو الأخشاب الطبيعية أو المصنعة ويوضع بداخلها بعض الكراسي وتزود بمنضدة متمشية في الشكل العام معها.

14. الأكشاك:

وهي منشآت تشبه الحجرات الصغيرة تأخذ أشكالا عديدة تبعا للطراز السائد وتقام من الخرسانة أو الأخشاب أو المواد الصناعية الحديثة, وتخصص لبيع التذاكر أو المشروبات أو المأكولات الخفيفة أو الكتب والمجلات والجرائد أو غير ذلك.

 تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات العامة

تعتبر الحدائق والمنتزهات العامة من أساسيات تخطيط المدن الحديثة والتي يعمل على إنشائها لتكون مرافق عامة للمدن والقرى للنزهة وقضاء أيام للراحة والإجازة للسكان والترفيه عنهم. ويخصص في هذه الحدائق أو المنتزهات أماكن لممارسة بعض الألعاب الرياضية مثل المشي والجري وأماكن للعب الأطفال ومناطق للجلوس والاستراحات وغيرها من وسائل الترفيه. 

 :نظم تصاميم الحدائق

 التصميم الهندسي أو المنتظم
:يتميز هذا النظام بالخطوط الهندسية المستقيمة التي تتصل ببعضها بزوايا أغلبها قائمة وقد تكون أحيانا خطوط دائرية أو بيضاوية أو أي شكل هندسي متناسب مع معالم الأرض كما في بعض الطرق أو أحواض الزهور ، مع مراعاة التناسب بين طول وعرض الطرق والمشايات ومساحة الحديقة. ويلائم هذا النظام الحدائق المقامة على مساحات صغيرة كما يلائمه النافورات والأحواض ودوائر الزهور في أوضاع مركزية

وفي النظام الهندسي المتناظر تلتزم أوجه الحديقة المختلفة أن تتمشى مع بعضها في تشابه متكرر حول المحور الرأسي الذي يخترق الحديقة ويقسمها إلى نصفين متماثلين وتكون أحواض الزهور والمشايات على جانبي هذا المحور بشكل متوازي متناظر ، كما يمكن تقسيم الحديقة إلى نصفين متشابهين بأكثر من محور واحد تمر كلها بمركز التصميم
ويناسب هذا النظام المشايات المستقيمة والدائرية في انتظام وأن تنظم حدود أحواض الزهور في التصميم مع حدود المشايات الرئيسية أو الفرعية مع مراعاة التناظر والتماثل في توزيع الأشجار والشجيرات وغيرها من النباتات من حيث التناسق في ألوان أزهارها وأوراقها ومن حيث أشكالها وأنواعها ويلتزم في هذا النظام زراعة الأشجار المتماثلة من نوع واحد على أبعاد متساوية و منتظمة من بعضها وصيانة المسطحات الخضراء وقصها بإستمرار لتبدو منتظمة الشكل.

كما أن للنظام الهندسي المتناظر عدة أوجه منها:

أ- التناظر الثنائي:
وهو نظام هندسي تتكرر فيه وحدة التصميم ( حوض الزهور، شجرة، مقعد،…الخ) على جانبي المحور الأساسي ويمكن تنفيذه في المداخل وفي المساحات الصغيرة.

ب- التناظر المضاعف:
وهو نظام هندسي تتكرر فيه وحدة التصميم عدة مرات على جانبي المحور الأساسي أو المحاور الثانوية ويمكن استخدامه في المساحات المتوسطة أو الكبيرة التي تدعو الضرورة إلى تصميمها بالنظام الهندسي.

ج- التناظر الدائري أو البيضاوي:
وهو نظام هندسي تتكرر فيه أجزاؤه بشكل دائري أو بيضاوي حول وحدة دائرية أو بيضاوية في وسط الحديقة ويمكن أن يكون ثنائياً أو مضاعفاً . ويمكن إتباعه في الميادين العامة ذات الشكل الدائري أو في الحدائق التي تتوسطها نافورات أو تماثيل أو أي مجسمات بنائية.

د- التناظر الشعاعي
وهو نظام هندسي تتكرر فيه أجزاء الحديقة بحيث تكون جميعها خارجة من مصدر دائري واحد أو بيضاوي واحد ولا تزيد هذه الأجزاء الشعاعية عن 8-10 إشعاعات. ويتبع هذا النظام في حدائق الميادين العامة وفي الحدائق الصغيرة.

عيوب النظام المتناظر:
  • يحتاج إلى إقامة عدد من الطرق والمشايات مما يقلل المساحة المزروعة وبالتالي يصعب تنفيذ التناظر في الحدائق الصغيرة المساحة
  • يرى الزائر الحديقة ذات النظام المتناظر عناصرها كلها بمنظر واحد مما تفقد عنده عنصر المفاجأة والتشويق لمشاهدة محتوياتها عن كثب
  • قلة تنوع النباتات في الحدائق المتناظرة وذلك لأنه في النظام المتناظر يستلزم تشابه مجموعة النباتات المزروعة على الجانبين وتكرارها
  • يحتاج النظام المتناظر إلى عناية ودقة في عمليات الصيانة مما ينتج زيادة في الجهد والتكاليف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أسس تصميم الفنادق

أولا : الموقع : - العوامل المؤثرة علي أختيار الموقع تتغير حسب  طبيعة وأهمية الفندق و منها  :- القرب من المحطات الرئيسية ومن عقد الاتص...